كانوا أصدقاء

تحديث
================================

على فكره ياجماعه فى واحد من السبعه بيتجوز النهارده الحنه وبكره دخلته

ادعوا معايا ربنا يتمم له بالخير

اللهم بارك لهما وبارك عليهما واجمع بينهم فى الخير

بسم الله الرحمن الرحيم

ازيكم يا جماعه أول مره أسلم عليكم فى أول البوست وحشتونى أوى اسمحولى احكيلكم
حكايه .الجكايه ابطالها شباب كانوا فى اوائل المرحله الثانويه كانوا كام واحد ؟كانوا7
ال7الاصحاب دول كانوا مرتبطين ببعض جدا حتى الناس اللى حواليهم كانوا مستغربين
من شدة ارتباطهم وحبهم لبعض 7شباب كلهم محترمين كلهم فى الثانوى العام بيذاكروا
مع بعض بيلعبوا مع بعض مكنش ليهم فى الصياعه عايشين سن سابق لسنهم تحسوا
انهم عواجيز بيفكروا لبعيد بيتكلموا مع بعض فى كل كبيره وصغيره يتناقشوا باسلوب
حضارى اى مشكله تحصل بين اى اتنين منهم فى اللحظه ذاتها ينعقد الاجتماع الشله
كامله ويبدأو فى نقاش الامر حتى تنتهى المشكله وكانت لهم كلمه مشتركه وفكره مشتركه
وهى انهم يحبون بعضهم ويريدون الاحتفاظ ببعضهم طول العمر مهما حصل من مشاكل
او مشاغل اذا لابد ان يتخلصوامن كل شئ يحول دون احتفاظهم ببعض وفعلا فعلوا كل
شئ واستمرت الصداقه بين السبعه اصدقاء فتره طويله ما يقرب من ال15 سنه حتى
وفجأه حدث ما حاولوا طول فترة صداقتهم ان لا يحدث وهو انشغالهم عن بعض او تفضيل
اشياء او اصدقاء اخرين عن صداقتهم وهذا ما صدم البعض هل يوجد ما هو أهم من
صداقتهم .موقف احد المصدومين..هل كنت مخطأ عندما كنت أترك البيت وأخرج معكم
ولم اجلس بجوار والدى اشبع منه قبل ان ينتقل الى جوار ربه وأحرم منه ؟ولم استطيع
ان اجلس لاخوتى ونكون اصدقاءتوجد مسافه بينى وبينهم كنت طول الوقت مع اصحابى
يحتار صاحب الصدمه فى ان يجد مسمى للوقت الذى قضاه مع اصحابه هل هو وقت
ضائع بدون فائده ام ماذا؟
موقف مصدوم اخر..كان له صدقات عده ويفضل اصدقائه السبعه عن غيرهم ويعتبرهم
هم الاساس والأولى بوقته كان والده يداعبه حينما يخرج لملاقاتهم (احنا لينا فيك برده)وهو
لا يبالى كان باقى اصحابه من غير السبعه يحسدونه ويحسدون اصحابه على هذا الترابط
الواضح بينهم وحدث نفس ما حدث للمصدوم الاول توفى والده واكتشف انه لم يجلس معه
الوقت الكافى اكتشف انه لم يشبع منه وتمنى لو يعود الزمن به حتى يجلس بجواره ويتعلم
منه كيف يعيش بالحياه يتعلم منه كيف يسيير البيت من غيره لأنه ولده الاكبر...
موقف مصدوم اخر..كان سعيدا بهذه الصداقه التى وعلى حد قوله ساعدته كثيرا فى تغيير
مسار حياته هو كان سعيد بهم وهم كانوا سعداء به لما يتمتع من طيبة قلب واضحه عنهم
جميعا وذكاء لا حدود له.كان وقت فراغه قليل عندما يتاح له ان يلتقى بهم يجرى عليم
وكأنه طفل سعيد بقدوم العيد عاش معهم سعادته بزواجه وعاشوا معه اجمل الاوقات
اكتشف انه لم يصادف الشله التى كان يصفها بانهم متكاملين. كان مبهور بهم عندما تعرف
عليهم ولكنه صدم. صدمته فاقت صدمات الاخرين لانه كان مبهور بالترابط والحب
الذى يجمعهم..
الى الأن لم يحدث شئ المصدوم كما هو مصدوم والشارد كما هو شارد ولا جديد

اسف يا جماعه وجعت دماغكم..