الجمعة، 13 فبراير 2009

نصرة غزه فرض على كل مسلم

لقد صدمت حقيقة لأنى فوجئت بشريحه عريضه من المحسوبين على المسلمين
يتنصلوا من نصرة غزه بالمقوله الشهيره (واحنا مالنا الفلسطينيين هما اللى
يدافعو عن نفسهم ويحرروا ارضهم ) والحقيقه مثل هذه الفئه موجوده فى كل
الدول الاسلاميه وليست مقتصره فقط على المصريين ولكن ما يحزننى اكثر
ان اجد مصرى واحد يتكلم مثل هذا الكلام لأننا اكثر من عانا ويلات الحروب
مع الصهاينه فيجب بدل من ان نتنصل من واجبنا نحو اخوانا فى غزه ان نشعر
بمعاناتهم واحوالهم الصعبه .............

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ((ما من امرئ يخذل امرئ مسلما فى
موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله تعالى فى
موطن يحب فيه نصرته وما من أحد ينصر مسلما فى موطن ينتقص فيه من
عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله فى موطن يحب فيه نصرته))
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم


ويقول المصطفى ايضا ((لئن تهدم الكعبه حجرا حجرا أهون على الله من
أن يراق دم امرئ مسلم)) صدق رسولنا الكريم


ويقول الله عز وجل
((وإن إستنصروكم فى الدين فعليكم النصر))
صدق الله العظيم


فبعد كل ماتقدم نجد ما يقول (واحنا مالنا )


فكيف ننصر اخواننا فى غزه
اولا: الدعاء
ثانيا:الجهاد بالمال
ثالثا: المقاطعه للسلع والبضائع اليهوديه ومن يعاونهم
رابعا :زيارة المصابين من اخونا الفلسطينيين الذين يعالجون فى اوطاننا

وعلى من يجد وسيله غير ذلك لنصرة اخونا فى فلسطين ان يضيفها
ونسأل الله ان يتقبل منا العمل الصالع وان يغيث اهلنا فى غزه

الاثنين، 2 فبراير 2009

تنازلات متعاقبه حول فلسطين


مايحدث من المناضلين والمجاهدين فى فلسطين من مفاوضات حول إقامة دوله فلسطينيه على حدود 67 وما شابه ذلك غلطة تاريخيه كبرى وهو مالم يتداركه بعض المحللين والسياسين لأن ذلك يعد تنازل ممن يتفاوض عن باقى الارض ويعد ايضا اعتراف بالكيان الصهيونى وهذه جريمة كبرى ولن يغفرها التاريخ لمن يقوم بها لأن فلسطين وما تحملها من مقدسات اسلاميه ليست ملك للفلسطينيين وحدهم ولكن ملك لكل مسلم وسيسأل كل مسلم عن تركها لليهود .وترجع هذه التنازلات لما حدث من اخطاء سابقه أضعفت جبهتنا وجعلتنا متناحرين وغير متحدين فى مواجهة العدو الصهيونى لإسترجاع فلسطين مثل معاهدة السلام التى اقامها السادات مع اسرائيل ومحاولة تعريب القضيه الفلسطينيه وحصرها بين الامه العربيه دون باقى الدول الاسلاميه وثم حصر القضيه الفلسطينيه بين الفلسطينيين وحدهم دون الدول العربيه والاسلاميه واصبحت الدول الاسلاميه والعربيه مجرد وسطاء وبذلك لا يكون امام الفلسطينيين الا بالقبول بالدوله الفلسطينيه على جزء من ارضها وليست كل ارضها وهنا اعتراضى ونقدى لما يحدث لأن المناضلين الفلسطينيين ليس عليهم الزام باسترجاع الارض ولكن عليهم المحاوله دون الاهمال وان لم يستطيعوا استرجاع كامل اراضى فلسطين فعليهم الا يضيعوها بطلبهم اقامة دولة فلسطين على جزء من فلسطين وليس الكل لان مهما طالة مدة احتلال الارض فالمحتل مصيره الى زوال وجلاء .احتلت الجزائر اكثر من 120 سنه وحررت الجزائر واحتلت مصر اكتر من 70 سنه وحررت مصر وفلسطين لم تبلغ من عمر احتلالها ولا مدة احتلال مصر ولا مدة احتلال الجزائر فلما الا ستعجال والتنازل عن الارض فالذى لم نستطيع ان ننجزه ينجزه ابنائنا واحفادنا المهم ان لا نتخاذل ...............