الثلاثاء، 15 فبراير 2011

عم مصطفى

حكاية عم مصطفى

عم مصطفى يبلغ من العمر الثلاث وخمسين عاما. تعرفت عليه بيميدان التحرير
كنا نجلس سويا نتبادل الاراء حول الوضع الذى نحن فيه وتوقعات كل مننا على
ما سيشهده يوم الغد وهذا كان حالنا دوما فى ميدان التحرير عندما نجلس لنستريح
يحدث التواصل مع اقرب شخص بجانبك سواء كان شخص كبير اوصغير لم
يكن السن عائق للتواصل بين الاشخاص وتبادل اطراف الحديث كانت روح
الود هى السائده كنت اشعر اننى فالمدينه الفاضله الاشخاص بإختلاف اديانهم
والوانهم واعمارهم وطبقاتهم بينهم ود عجيب كيف لا وقد جمعهم حب الوطن
_جلست انا وعم مصطفى نتحدث ونتوقع ماذا سيكون سيناريو لليوم القادم
وما السلاح القادم للنظام لكى يحاربنا به هل سيطلق علينا الكلاب البوليسيه
المدربه كما اشاع يوم امس ام سوف يرسل الينا قوات الشرطه يرتدون
الملابس المدنيه لكى يوهم من يشاهدهم انهم اناس عاديين مؤيدين للنظام
واننا السبب فى الانقسام الشعبى كما فعل يوم موقعة الجمل الشهيره
يومها كنت اول مره اتحدث مع عم مصطفى فتعرفنت عليه واكتشفت انه من السويس
المدينه الباسله واخذ يقص عليا متى اتى الى ميدان التحرير وكيف ..لقد زهلت
عندما علمت انه اتى للميدان يوم جمعة الغضب عندما انسحبت الشرطه
من امامهم فالسويس اتى الى ميدان التحرير مباشرة لقد وصل للميدان
بعد منتصف الليل قضى الليله فى الميدان وتلتها ثلاث ايام وعاد للسويس
يوم الثلاثاء وعاد ثانى يوم الاربعاء ومعه مائة وخمسين من ابناء السويس
_يوم الاربعاء الشهير بيوم المعركه الداميه معركة الجمل مذبحة المتحف
ايا كان اسمها اتو فى اربع اتوبيسات تأخر اثنين منها فالطريق ووصل هو بإثنين
وقفوا بالاتوبيسات بعيدا ونزلو منها وترجلو من رمسيس حتى وصلو ميدان
عبدالمنعم رياض عندها وجد مظاهره حاشده فظن انها ما أتى من أجلها فانظم معها
هو ومن معه ففوجئ بأنهم مجموعه من البلطجيه استأجرهم مجموعه من اعضاء
الجزب الوطنى ومعهم عدد لابأس به من رجال الشرطه المرتديين الملابس المدنيه
ويهتفون الهتافات المؤيده لمبارك ففطن سريعا انه يجب ان يتجاوب معهم والا فتكوا
به ومن معه فأخذوا يهتفون معهم وحانت لحظة الهجوم علينا فدخل عم مصطفى
ومن معه مع من يهاجمونا فى مشهد اعاد لنا مشاهد الافلام التى تصور ايام الجاهليه
بخيولها وجمالها ...وبسرعه انتشر عم مصطفى ومن معه وكل منهم عينه على فرد
من المهاجمين لنا وتم أسر أول الاسرى وكان ابطال عملية الاسر هذه عم مصطفى
ومجموعته ....وهذا اليوم كان يوم طويل جدا وسنتكلم عنه فى تدوينه قادمه ان شاء الله
دمتم بالخير

خفة دم الشعب المصرى

من أفلام الثورة


مبارك في الزنزانة - يا انا يا حسني - الواد سليمان بتاع الرئيس - مبارك شيكا بيكا - إنها حقا أجندة محترمة - خالتي اجنده - تيمور وحسني - شورت وأجندة وكاب - حسنيكانو - وبلطجية في كي جي تو - المرأة والدستور - مطب رئاسي - اللي بالي ماشي - اللعب مع الاخوان - نحيني شكرا - يادنيا ياحرامي - حب في الدبابة - مع دخول المسرحية الكوميدية "امشي يا حسني لا مش ماشي" موسمها الثلاثين بنجاح ساحق."

الله وحده اسقط النظام












الثلاثاء، 8 فبراير 2011

ثأرون
















بسم الله الرحمن الرحيم

لم اتمكن طول الفتره الماضيه من كتابة شئ بالمدونه عما يحدث فى مصر من ثوره حقيقيه

وذلك لظروفى فى ميدان التحرير تكمنت الان من كتابة شئ

نحن نسطر تاريخ جديد نبذل دماؤنا وأرواحنا فداء لحرية أم الدنيا

عازمون على فك قيدها _عازمون على الحريه_لن نترك دماء شهدائنا

على كل مصرى أن يفخر بأنه مصرى نحن رفضنا الظلم والذل

رأى العالم كله كيف نحارب نظامنا الظالم بالانترنت وهو يحاربنا بالخيول والجمال

نعم هو نظام بائن عفى عليه الزمن والمسقبل للشباب الذى أزهل العالم

بثقته فى قدراته -بثقافته-بعلمه-بتحدى الخوف

ما يحدث الأن على أرض التحرير من ثوره بيضاء نقيه سلميه

لا يمكن أن يحدث إلا لشعب له حضارة سبعة ألاف سنه

أخيرا أحب أن أ وجه رساله إلى المصريين المتواجدين فبيوتهم عليهم أن يعلموا

أن ما تطلبه الثوره هو أغلى شئ بالوجود وهى ((الحريه)) ((العدل)) ((المساواه))

هل يوجد أغلى من هذا؟ بالطبع لاإنه شئ غالى وكل شئ له ثمن

ونحن نطلب الغالى لذالك يجب أن يكون الثمن غالى علينا بالصبر والدعاء

والسلام عليكم

الثلاثاء، 4 يناير 2011

اختارلك قلب




بسم الله الرحمن الرحيم

منقووووول

اختارلك قلب
القلوب كثيرة .. لكن ما نوع قلبك يا ادم .. وهل انت موجود في هذه القائمة المرفقة امامك يا عزيزنا ..

قلب جائع: يفتقد الحب والحنان .. ويبحث عنه في كل مكان .. سواء في قصص الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان .. ولا يقنع بذرات الحب القليلة .. فهومتعطش الى حد الارتواء .. ومندفع الى حافة الاغواء .

...قلب طيب: يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة .. ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو مجالسة مع بعض الأشخاص ..ويحاول قدر استطاعته ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون كميةالطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين .

قلب محترق: معذب بسبب البعد عن الوطن والاحباب .. لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة منالحياة حتى تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات .. فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة . ولكن ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر .

قلب يائس: انتحرت فيه الأماني .. وضاعت منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان .. وابتعد كثيرا , بسبب طيشه , عن ملامح العمران .. فخسرنفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه أو حتى للغفران.

قلب محب: يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان .. به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولايحصى لانه يمدهم بكل ايثار بعضا مما عنده, ويعطيهم جزءا مما احتواه .

قلب أحمق: لا يعي ما يدور حوله, ولا يعترف بأخطائه, فكل همه الاستمتاع بمايدور في محيطه, وأخذ كل ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقىالأنفس, وتقتل أعظم الأشخاص .

قلب مسافر: لا يقبع في مكان واحد .. وليس له انتماء لأي شيء, فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل, ومتعة للعين فقط, ولاتربطه بالواقع أية صلة أو روابط, لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء فيحضن الطبيعة, أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه, لانه ببساطة لايملك من يقف الى جانبه ويواسيه على ما هو فيه...

قلب جارح: يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل .. وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط.. ولا يشعر باللذة الا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه الى ان مايفعله يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام .

قلب مظلوم: عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال, لديه طاقة كبيرة واحلام كثيرة كانت من الممكن ان تحدث تغييرا في معالم طريقة, ولكنها وللأسف ظلت محبوسة بين مطرقة الخجل وسندان الأهل .

قلب ميت: لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر .. فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به ان يأكل وينام, دون الولوج في بقيةالأحداث اليومية الجميلة التي تشغل بال الناس, والانكى من هذا كله انه يحاول بسط نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية علىالورود الحمراء دون ابداء الندم, أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار.

قلب مؤمن: قانع بقضاء الله وقدره, صابر على البلاء, حامد وشاكر للنعم الكثيرةالتي منحها الله له, صامد في وجه التحديات التي يجد نفسه فيها, ومحاولا بكل ما يستطيع غرس بذرة الخير في طريقه, والمحافظة على نفسه وجوارحه...تم بحمد الله...