حكاية عم مصطفى
عم مصطفى يبلغ من العمر الثلاث وخمسين عاما. تعرفت عليه بيميدان التحرير
كنا نجلس سويا نتبادل الاراء حول الوضع الذى نحن فيه وتوقعات كل مننا على
ما سيشهده يوم الغد وهذا كان حالنا دوما فى ميدان التحرير عندما نجلس لنستريح
يحدث التواصل مع اقرب شخص بجانبك سواء كان شخص كبير اوصغير لم
يكن السن عائق للتواصل بين الاشخاص وتبادل اطراف الحديث كانت روح
الود هى السائده كنت اشعر اننى فالمدينه الفاضله الاشخاص بإختلاف اديانهم
والوانهم واعمارهم وطبقاتهم بينهم ود عجيب كيف لا وقد جمعهم حب الوطن
_جلست انا وعم مصطفى نتحدث ونتوقع ماذا سيكون سيناريو لليوم القادم
وما السلاح القادم للنظام لكى يحاربنا به هل سيطلق علينا الكلاب البوليسيه
المدربه كما اشاع يوم امس ام سوف يرسل الينا قوات الشرطه يرتدون
الملابس المدنيه لكى يوهم من يشاهدهم انهم اناس عاديين مؤيدين للنظام
واننا السبب فى الانقسام الشعبى كما فعل يوم موقعة الجمل الشهيره
يومها كنت اول مره اتحدث مع عم مصطفى فتعرفنت عليه واكتشفت انه من السويس
المدينه الباسله واخذ يقص عليا متى اتى الى ميدان التحرير وكيف ..لقد زهلت
عندما علمت انه اتى للميدان يوم جمعة الغضب عندما انسحبت الشرطه
من امامهم فالسويس اتى الى ميدان التحرير مباشرة لقد وصل للميدان
بعد منتصف الليل قضى الليله فى الميدان وتلتها ثلاث ايام وعاد للسويس
يوم الثلاثاء وعاد ثانى يوم الاربعاء ومعه مائة وخمسين من ابناء السويس
_يوم الاربعاء الشهير بيوم المعركه الداميه معركة الجمل مذبحة المتحف
ايا كان اسمها اتو فى اربع اتوبيسات تأخر اثنين منها فالطريق ووصل هو بإثنين
وقفوا بالاتوبيسات بعيدا ونزلو منها وترجلو من رمسيس حتى وصلو ميدان
عبدالمنعم رياض عندها وجد مظاهره حاشده فظن انها ما أتى من أجلها فانظم معها
هو ومن معه ففوجئ بأنهم مجموعه من البلطجيه استأجرهم مجموعه من اعضاء
الجزب الوطنى ومعهم عدد لابأس به من رجال الشرطه المرتديين الملابس المدنيه
ويهتفون الهتافات المؤيده لمبارك ففطن سريعا انه يجب ان يتجاوب معهم والا فتكوا
به ومن معه فأخذوا يهتفون معهم وحانت لحظة الهجوم علينا فدخل عم مصطفى
ومن معه مع من يهاجمونا فى مشهد اعاد لنا مشاهد الافلام التى تصور ايام الجاهليه
بخيولها وجمالها ...وبسرعه انتشر عم مصطفى ومن معه وكل منهم عينه على فرد
من المهاجمين لنا وتم أسر أول الاسرى وكان ابطال عملية الاسر هذه عم مصطفى
ومجموعته ....وهذا اليوم كان يوم طويل جدا وسنتكلم عنه فى تدوينه قادمه ان شاء الله
دمتم بالخير
عم مصطفى يبلغ من العمر الثلاث وخمسين عاما. تعرفت عليه بيميدان التحرير
كنا نجلس سويا نتبادل الاراء حول الوضع الذى نحن فيه وتوقعات كل مننا على
ما سيشهده يوم الغد وهذا كان حالنا دوما فى ميدان التحرير عندما نجلس لنستريح
يحدث التواصل مع اقرب شخص بجانبك سواء كان شخص كبير اوصغير لم
يكن السن عائق للتواصل بين الاشخاص وتبادل اطراف الحديث كانت روح
الود هى السائده كنت اشعر اننى فالمدينه الفاضله الاشخاص بإختلاف اديانهم
والوانهم واعمارهم وطبقاتهم بينهم ود عجيب كيف لا وقد جمعهم حب الوطن
_جلست انا وعم مصطفى نتحدث ونتوقع ماذا سيكون سيناريو لليوم القادم
وما السلاح القادم للنظام لكى يحاربنا به هل سيطلق علينا الكلاب البوليسيه
المدربه كما اشاع يوم امس ام سوف يرسل الينا قوات الشرطه يرتدون
الملابس المدنيه لكى يوهم من يشاهدهم انهم اناس عاديين مؤيدين للنظام
واننا السبب فى الانقسام الشعبى كما فعل يوم موقعة الجمل الشهيره
يومها كنت اول مره اتحدث مع عم مصطفى فتعرفنت عليه واكتشفت انه من السويس
المدينه الباسله واخذ يقص عليا متى اتى الى ميدان التحرير وكيف ..لقد زهلت
عندما علمت انه اتى للميدان يوم جمعة الغضب عندما انسحبت الشرطه
من امامهم فالسويس اتى الى ميدان التحرير مباشرة لقد وصل للميدان
بعد منتصف الليل قضى الليله فى الميدان وتلتها ثلاث ايام وعاد للسويس
يوم الثلاثاء وعاد ثانى يوم الاربعاء ومعه مائة وخمسين من ابناء السويس
_يوم الاربعاء الشهير بيوم المعركه الداميه معركة الجمل مذبحة المتحف
ايا كان اسمها اتو فى اربع اتوبيسات تأخر اثنين منها فالطريق ووصل هو بإثنين
وقفوا بالاتوبيسات بعيدا ونزلو منها وترجلو من رمسيس حتى وصلو ميدان
عبدالمنعم رياض عندها وجد مظاهره حاشده فظن انها ما أتى من أجلها فانظم معها
هو ومن معه ففوجئ بأنهم مجموعه من البلطجيه استأجرهم مجموعه من اعضاء
الجزب الوطنى ومعهم عدد لابأس به من رجال الشرطه المرتديين الملابس المدنيه
ويهتفون الهتافات المؤيده لمبارك ففطن سريعا انه يجب ان يتجاوب معهم والا فتكوا
به ومن معه فأخذوا يهتفون معهم وحانت لحظة الهجوم علينا فدخل عم مصطفى
ومن معه مع من يهاجمونا فى مشهد اعاد لنا مشاهد الافلام التى تصور ايام الجاهليه
بخيولها وجمالها ...وبسرعه انتشر عم مصطفى ومن معه وكل منهم عينه على فرد
من المهاجمين لنا وتم أسر أول الاسرى وكان ابطال عملية الاسر هذه عم مصطفى
ومجموعته ....وهذا اليوم كان يوم طويل جدا وسنتكلم عنه فى تدوينه قادمه ان شاء الله
دمتم بالخير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق