ان مشاعر العرب والمسلمين فى كل مكان وفى هذه الحرب بالذات تجاه مايحدث
فى غزه يختلف اختلافا ملموسا عن مشاعر الشعب المصرى حيث ان كل عربى
وكل مسلم يتألم لما يشاهده على شاشات الفضائيات المختلفه وعلى صفحات
الانترنت من ما يشاهدونه من مجازر بشعه فى حق اهل غزه فهم يتألمون لما
يشاهدونه فقط اما الشعب المصرى فإنه يتألم مثلهم وأكثر من هذه المشاهد
بالإضافه لإحساس الشعب المصرى بأن نظامه الحاكم متواطئ مع العدو الصهيونى
فى هذه الحرب الوحشيه وذلك لإصرار النظام المصرى لغلق معبر رفح وتبيرير
النظام بأن ذلك يدعم تقسيم الشعب الفلسطينى وهذا التبرير تبرير ساذج بالطبع
لأنه لو هذا صحيح وان قتح معبر رفح يساعد على الإنقسام الفلسطينى فإن الشعب
الفلسطينى الان فى محنه وهى حاله استثنائيه وان الدماراللاحق بأهل غزه
والنقص الحاد فى الغذاء والدواء والذى يهدد بحدوث كارثه انسانيه فلابد من اعتبار
ان هذه الحاجات الملحه والتى تنقذ شعب بأكمله اكثر اهميه واكثر اولويه من كل هذه
الاعتبارات السياسيه .اذن ففتح المعبر هو شئ هين لما يجب ان تقدمه مصر لشعب
غزه فى ازمته هذه ..ولذلك فإن الشعب المصرى يتألم كثيرا حينما يرون معظم التظاهرات
فى كل انحاء العالم حول سفارتى مصر واسرائيل وهذا ما لم يتخيله الشعب المصرى
الذى قدم الكثير للقضيه الفلسطينيه عبر تاريخه حتى يأتى هذا النظام الحاكم ويمحو كل
تاريخ الشعب المصرى فى نضاله من أجل قضية فلسطين ...........
اذن فأن إرادة مصر الأن ليست إراده واتجاه واحد .فالنظام الحاكم بسياسته الخاطئه وما تحمله
من خذى وعار لشعبه فى اتجاه بينما الشعب المصرى الشريف المناضل عبر تاريخه فى اتجاه اخر
ويطالب بفتح الحدود للجهاد ونصرة اخوانهم فى غزه ..................................................
هناك 3 تعليقات:
كلام جميل
بس كنت كاتب بوست عن وضع مصر اتمنى تبص عليه
اخوك عابد
مصر تعلن أول مبادرة لوقف القتال بين اسرائيل والفلسطنيين
فعلا النظام الحاكم هو اللى حطنا في الموقف المحرج ده وكمان المفروض توقف تصدير الغاز رغم ان محكمه الدوله حكمت بكده لكن حكومه الدولة بتستأنف زى ما تكون اسرائيل بنتها المدللة
ربنا يهدي حكومتنا ويجمع العرب وينصر اخوانا فى غزه
إرسال تعليق