استجابة لطلب مصر أعلنت اسرائيل وقف اطلاق النار

للأسف نظامنا الحاكم انساق وراء اسرائيل وامريكا وهم يقعون به فى شرك
ولم يتداركوا انهم يعزلوا مصر عن باقى الدول العربيه والاسلاميه عندما تكون
الدوله الكبرى والدوله المحوريه موقفها هكذا يغضب الشارع العربى والاسلامى
منها وذلك لانهم يعولون عليها كثيرا وتكملة للمهزله والسيناريو المرسوم والذى
كان دور مصر فيه محوريا تأتى النهايه المتفق عليها مسبقا وهى ان النظام المصرى
يطلب الوقف الفورى للعمليات والاعتداءات وتستجيب اسرائيل ولم يدركوا ان هذا يكمل
الصوره السيئه التى بدى عليها النظام من بداية الأزمه لأن الجماهير العربيه والإسلاميه
ترى ان النظام المصرى متواطئ فى الحرب على غزه وكانت ترى ان بإمكان النظام
المصرى وقف الإعتداءات أو على الأقل فتح معبر رفح ومساعدة شعب اعزل يواجه اطفاله
ونسائه القتل فبعد كل ما تقدم بمجرد ان يطلب النظام المصرى وقف الاعتداءات تعلن المجرمه
الصهيونيه وقف اطلاق النار فكيف يرى المواطن العربى والمسلم موقف مصر وسياسة نظامه

..وتأتى وزيرة الخارجيه الامريكيه وتتفق مع نظيرتها الاسرائيليه على منع تهريب الاسلحه
الى قطاع غزه ولهذا معنى سئ انا كمواطن مصرى ارفضه وكأن مصر ليست لها سياده على
اراضيها وكأن امريكا هى الحاكمه الامره الناهيه على ارض مصر وهذه نتيجه منطقيه لسياسة
التبعيه التى نسلكها مع امريكا بالرغم من سياستها المنحازه لإسرائيل وسياستها المعاديه للمسلمين
بصفه عامه ....هل فعلا اصبحنا ولايه امريكيه لتعقد امريكا الاتفاقيات بإسمنا وبدلا منا ..
رحمــــــــــــــــــــــــــــتــــــــك يــــــــــــــــــــــــــــــــارب

صور لأخواننا المجاهدين فى غزه

تعمدت تجميع هذه الصور لإخوننا المجاهدين الأبطال فى غزه لأبث الثقه فى نفوسنا
ولنعرف ان اخواننا بجانب انهم مجهزين بسلاح الإيمان وهو الأهم فهم مجهزين بأسلحة
تكفى لردع العدو الصهيونى ونحن نعرف ان الله سبحانه وتعالى يمنحنا المدد من عنده
عندما نخلص وننصره ونشهد يارب بأن اخواننا فى غزه قد اخلصوا فى صمودهم وانهم
اخلصوا فى المقاومه فندعوك يارب يمجيب الدعاء ان تكون لهم معينا على عدوهم..
يارب انصر اهلنا فى غزه ......يارب اهلك عدوهم بأيديهم
اللهم امين

غزه تنتصر

انتصرت غزه على كل من راهن على انها ستهزم انتصرت المقاومه على كل من ايقن انها ضعيفه
انتصر المجاهدين (وكم من فئة قليله غلبت فئةكثيره بإذن الله) ......................
اريد ان اعرف من الذين راهنوا على هزيمة المجاهدين كيف حسبوها ألم يتذكروا قول الله عز وجل
(ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم)صدق الله العظيم ام انهم لم يصدقو الله فى وعده لمن ينصره
لقد وعدنا الله بأن نصره قريب وقد صدق الله وعده لقد وجدنا يارب ما وعدتنا حقا ولقد نصرت اخواننا
فى غزه لأنهم نصروك ان مجاهدينا فى غزه رفعو رؤسنا وذكرونا بأجدادنا وامجادهم وانتصاراتهم


بارك الله فيكم ايها المجاهدين وثبت اقدامكم
نصركم الله على عدوكم الصهيونى الغدار


كما احيى شعب غزه الصامد الذى ضرب المثل فى كيف يكون شعب صابر ومحتسب على البلاء
وكيف يكون مساند للمجاهدين لقد راينا الأطفال والنساء وهم غير مكترثين بالقذف والغارات قائلين
لن نخرج من ارضنا ولن نستسلم وسنموت ونحن ندافع عن ارضنا وهذه بطوله وليست بغريبه على
الشعب البطل المناضل والذى علم العالم كله كيف يكون النضال وكيف تكون الوطنيه والإنتماء

اللهم انصر اخوننا فى غزه
اللهم اصنع لهم كل لحظة نصر
اللهم كن لهم معينا وانصرهم يا معين
اللهم انتقم من اعدائك اعداء دينك
اللهم يارب ارنا فى اليهود يوم كيوم عاد وثمود
اللهم امين.....

وضع مصر من الإعتداء الوحشى على غزه

ان مشاعر العرب والمسلمين فى كل مكان وفى هذه الحرب بالذات تجاه مايحدث
فى غزه يختلف اختلافا ملموسا عن مشاعر الشعب المصرى حيث ان كل عربى
وكل مسلم يتألم لما يشاهده على شاشات الفضائيات المختلفه وعلى صفحات
الانترنت من ما يشاهدونه من مجازر بشعه فى حق اهل غزه فهم يتألمون لما
يشاهدونه فقط اما الشعب المصرى فإنه يتألم مثلهم وأكثر من هذه المشاهد
بالإضافه لإحساس الشعب المصرى بأن نظامه الحاكم متواطئ مع العدو الصهيونى
فى هذه الحرب الوحشيه وذلك لإصرار النظام المصرى لغلق معبر رفح وتبيرير
النظام بأن ذلك يدعم تقسيم الشعب الفلسطينى وهذا التبرير تبرير ساذج بالطبع
لأنه لو هذا صحيح وان قتح معبر رفح يساعد على الإنقسام الفلسطينى فإن الشعب
الفلسطينى الان فى محنه وهى حاله استثنائيه وان الدماراللاحق بأهل غزه
والنقص الحاد فى الغذاء والدواء والذى يهدد بحدوث كارثه انسانيه فلابد من اعتبار
ان هذه الحاجات الملحه والتى تنقذ شعب بأكمله اكثر اهميه واكثر اولويه من كل هذه
الاعتبارات السياسيه .اذن ففتح المعبر هو شئ هين لما يجب ان تقدمه مصر لشعب
غزه فى ازمته هذه ..ولذلك فإن الشعب المصرى يتألم كثيرا حينما يرون معظم التظاهرات
فى كل انحاء العالم حول سفارتى مصر واسرائيل وهذا ما لم يتخيله الشعب المصرى
الذى قدم الكثير للقضيه الفلسطينيه عبر تاريخه حتى يأتى هذا النظام الحاكم ويمحو كل
تاريخ الشعب المصرى فى نضاله من أجل قضية فلسطين ...........
اذن فأن إرادة مصر الأن ليست إراده واتجاه واحد .فالنظام الحاكم بسياسته الخاطئه وما تحمله
من خذى وعار لشعبه فى اتجاه بينما الشعب المصرى الشريف المناضل عبر تاريخه فى اتجاه اخر
ويطالب بفتح الحدود للجهاد ونصرة اخوانهم فى غزه ..................................................